"فريسكا.. فريسكا".. تقترب الفتاة من هذا البائع الذي يحمل علي كتفيه صندوقًا زجاجيًا مستفسرة عن سعر الواحدة، فيُجيبها مشيرًا إلي الصندوق السادة بإثنين جني، والمكسرات بثلاثة جني.. زوت الفتاة ما بين حاجبيها مُعلنة عن رفضها لهذا السعر الباهظ.. فلوح البائع بيديه قائلًا: أيوووه طب والمرسي أبو
أكمل القراءةمنذ سنوات ليست بالبعيدة، جلست تلك الطفلة داخل فصلها تستمع إلي قصص المصريين القدماء، وكيف أنهم صنعوا أقوي وأرقي حضارة عرفتها الإنسانية، راحت تلتهم صور الأهرامات وأبو الهول، وفي المساء تحلم بأساطير الملوك العظام، شيدت في مخيلتها معابد ومسلات الفراعين الأولين، عاشت طفولتها تلتهم العشرات والمئات من
أكمل القراءةداخل قفص القرود استيقظت "سامية"، تلك القردة التي جاءت من "غابات الكونغو"، مبكراً على غير عادتها، ثم أسرعت لتيقظ أبناءها "جو" و"نادية" قائلة: "هيا يا أبنائي، استيقظوا، اليوم عيد الربيع.. هيا حتى تشاهدون الإنسان"....!! عفوا هذه ليست سخرية،
أكمل القراءةأحد الفنون المسرحية التي خرجت من رحم الكنيسة الغربية، بدايات عصر النهضة، وتحديدا نهاية القرن السادس عشر، وبداية القرن السابع عشر، تعتمد على الشعر والموسيقى الكلاسيكية، وبمزجهما تخرج عروض ذات حبكة درامية، انطلقت من ساحل البحر المتوسط لتنتشر في العالم أجمع، أطلقوا علية إسم "أوبرا".
أكمل القراءة"لم يعمر في الإسلام أكثر منه زخرفة، ولا أحسن منه ترخيمًا بعد الجامع الأموي".. بتلك الكلمات وصف المؤرخ المصري شمس الدين أبو الخير محمد السخاوي في القرن الـ15 ذلك الأثر الإسلامي العريق، والذي يقف شامخًا منذ أكثر من 600 عام مضت، ليكون شاهدًا على روعة العمارة في العصر المملوكي، بل وفي العصر
أكمل القراءة