زاد وعي الأفراد بأهمية اتباع مفهوم التنمية المستدامة في العيش، مما دفع العديد من الأشخاص إلى تغيير أسلوب حياتهم نحو خيارات أكثر حفاظًا على البيئة، مثل استخدام أجهزة كهربائية تعمل على توفير استهلاك الطاقة والمياه، وبدورها قامت المتاجر بتوفير هذه الأجهزة بأسعار مخفضة ومتاحة للجميع عبر كود خصم راية
"مصر أحب الأرض إلى قلبي لذلك لم أفارقها لأني قضيت بها أسعد أيامي منذ مولدي".. تلك العبارة جاءت بتوقيع "جاير أندرسون"، ذلك الطبيب الانجليزي الذي خلد حبه لوطنه الثاني مصر كما وصفها في مذكراته المحفوظة بمتحف فيكتوريا والبرت بلندن.
"روبرت غرينفيل جاير أندسون"..
علي بُعد ما يقرب من ستة وعشرين كيلومترًا جنوب القاهرة، بُنيت مدينة حلون قبل اكثر من ثلاثة عشر قرنًا، وتحديدًا في عام 689 ميلادية، كبديل مؤقت للفسطاط كعاصمة لمصر الأموية، وقد دُفن علي أرضها صاحب قرار بنائها الحاكم عبد العزيز بن مروان عام 705 ميلادية، وطيلة قرون طويلة تحولت مدينة حلوان بموقعها وجوها
واحدة من أكثر الأماكن سحرًا، تبدو كالجوهرة الخضراء وسط النيل الخصيب، تعد مزارا سياحيا للبسطاء والعظماء حول العالم، حتي أضحت مقصدًا سياحيًا لبعض الرؤساء والملوك، فزارها الملك فاروق الأول ملك مصر، والملكة إليزابيث إليكسندر ماري ملكة بريطانيا، وجواهر لال نهرو أول رئيس وزراء للهند بعد استقلالها، وجوزيف
قبل 37 عاما، وتحديدا عام 1984، كانت البداية الحقيقة التي قلبت موازين تلك البؤرة من مدينة القاهرة، لتتحول إلى واحة في قلب الكتل الخراسانية لمدينة القاهرة، فـ"حديقة الأزهر"، والتي تُعد أكبر حدائق القاهرة الكبرى، وواحدة من أكبر وأجمل حدائق العالم، تبلغ مساحتها 336 ألف متر، أي ما يعادل 80
