أمسك الرجل العجوز عصاه متكئًا عليها، رويدًا رويدًا راح يتحسس طريقه في تلك القرية النائية، لم يعبأ بظلمه فجر شتاء قارص، فما الفائده وقد كف بصره منذ سنوات، حينما كان طفلًا أصيب في عينيه فأصبح ضريرًا، طيلة أكثر من خمسة دقائق، ورغم أن ورشته لا تبعد أكثر من عشرين مترًا من منزله، تحرك ببطئ ليبدأ يوم
أكمل القراءةما بين الرفاهية والشقاء يمكن أن تتشكل لوحة يومية في حياة الإنسان، فخلف كل رفاهية دائمًا أناس يعانون شقاءٌ من توفيرها، إناسٌ حُرمت الرفاهية أبدانهم من أجل "لقمة العيش"، عادة ما تجدهم يعملون هنا وهناك من أجل سعادة الأخرين، لا يعرفون للأجازات معني، ولا للرفاهية طريق، وإذا ما غابوا عن أعيننا
أكمل القراءةمنذ سته عشرة عامًأ مضت قررت أن تحطم كل قيود العادات والتقاليد، بل أنها بما فعلت حطمت مبادئ الفطرة التي ولدت عليها بنات جنسها، فإن كنا نعيش عصرًا أضحت فيه المرأة تحترف الكثير من المهن الصعبة، فإن ما فعلته تلك المرأة السكندرية ضرب كل الأعراف في مقتل. اسمها مها صبري، لم تتخط الأربعين بعد،
أكمل القراءةأثاث مصري قديم، وأدوات مبعثرة، وألوان تبعث البهجة والسرور في كل نفس تراها، تتوسطهم فتاة في العقد الثالث من عمرها، تضع لمساتها الساحرة لتجعل من هذا كله لوحة فنية جميلة تواكب عصرنا الحديث، هكذا كان حال "مريم أنور"، خريجة كلية الفنون الجميلة.. بأقلام رصاص، وفرشاة، وألوان تستطيع مريم
أكمل القراءةلبيوت النوبة طابع معماري فريد، فأهل النوبة الذي تعلموا كيف يبنون بيوتهم من الطين اللبن وبعض الخوص فطنوا البهجة بالفطرة فبدت منازلهم بألوانها الزاهية وأشكالها المتناسقة تحفة معمارية فريدة في الفن والبناء. وبيوت النوبة تلائم البيئة صيفا وشتاءً، فحر الصيف القائظ تحيله قباب البيوت ونسيم النيل
أكمل القراءة