في اقصي جنوب جمهورية مصر العربية، وعلي بُعد 290 كيلو متر من مدينه أسوان، تقع بحيرة ناصر، لتخترق البر الغربي، حيث توجد أحد أضخم المباني المصرية القديمة إعجازًا، ممثلة في معبدي أبو سمبل، واللذان يبعدان حوالي 300 كيلومتر جنوب السد العالي بأسوان، يقابله في البر الشرقي مساحات شاسعة من الأراضي الفضاء
أكمل القراءة"كنوز مفقودة يجب الاستفادة منها".. هكذا وصفهم خبراء البيئة، فقد منح الله مصر موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا، جعلها استراحة متميزة للطيور المهاجرة، تلك الطيور التي تهرب من برد الشتاء في أوروبا وتأتي إلي مصر مرتين سنويًا، مرة في الربيع وأخري في الخريف، ما جعل أرض المحروسة أحد المسارات الرئيسية
أكمل القراءةمنذ سنوات ليست بالبعيدة، جلست تلك الطفلة داخل فصلها تستمع إلي قصص المصريين القدماء، وكيف أنهم صنعوا أقوي وأرقي حضارة عرفتها الإنسانية، راحت تلتهم صور الأهرامات وأبو الهول، وفي المساء تحلم بأساطير الملوك العظام، شيدت في مخيلتها معابد ومسلات الفراعين الأولين، عاشت طفولتها تلتهم العشرات والمئات من
أكمل القراءة"والناس فى حبه سكارى .. هاموا على شطه الرحيب .. آه على سرك الرهيب .. وموجك التائه الغريب .. يا نيل يا ساحر الغيوب" .. بتلك الكلمات وقف موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، يتغنى بعظمة نهر النيل، في قصيدة "النيل الخالد"، والتي وصف فيها الشاعر "محمود حسن إسماعيل" حالة العشق
أكمل القراءة"مصر هبة النيل".. هكذا كتب أبو التاريخ "هيرودوت" عن مصر، وكان لديه كل الحق، فقد مثل نهر النيل ودلتاه واحة غناء وسط صحراء قاحلة، ساهمت علي مر آلاف السنين في استقرار المصريين علي ضفافه، ما أهلهم لبناء واحدة من أعظم حضارات التاريخ الإنساني، إن لم تكن أعظمهم علي الإطلاق.
أكمل القراءة