"بروحيَ من نصّ الغزال لها الوَلا.. وأقسم ما لي غير جفنك وارث.. وعدّ البرايا حسنها فهو أوَّلٌ.. وشمس الضحى والبدر ثانٍ وثالث".. منذ ستة قرون مضت صاغ شاعرنا المصري وأديبنا الكبير، ابن نباتة المصري، هذه الأبيات، ففي القرن الرابع عشر من الميلاد، خرجت تلك الأبيات، لتصف ذلك الجمال الذي يزين
أكمل القراءة"ليا مين غيرِك يا بلدي أنا ليا مين؟.. إحنا ياما أخدنا منّك.. فيها إيه لو اليوم نديكي؟".. هل تذكرون تلك العبارات التي جاءت علي لسان الشاب الجامعي محمود الذي أدي دوره الفنان وجدي العربي، وهو يتلقي ضربات "الكورباج" علي ظهره، في رائعة الكاتب المصري فاروق صبري "إحنا بتوع
أكمل القراءةلم يكتفوا بسرقة الأرض، ولكنهم يجتهدون يوما بعد يوم لسرقة الهوية، التاريخ والجغرافيا، التراث والفن، فطبيعة أيّ محتل في العالم تجعله ينزعج من فكرة عدم انتمائه لتلك الأرض التي يستولي عليها، لذا يبحث بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة عن إثبات أن له وجودًا قديمًا، وتاريخًا مشتركًا، ولونًا واحدًا، مع أهل
أكمل القراءةتُعلن الخطوط المكوكية عن انطلاق رحلتها المتجهة إلى المريخ.. وعلى السادة حاملي التذاكر الافتراضية التوجه إلى قاعة الإنطلاق.. وعلي رواد الفضاء الاستعداد لاستقبال الزائرين".. نداء يبدو في واقعة شيء من الخيال، ولكنه في واقع الأمر حُلم راود الكثير من العلماء، دائما نجدهم يبحثون عن الآلية والطريقة
أكمل القراءةقد تكون هناك فجوة كبيرة بين أدم الذي علمه الله الأسماء كلها، وبين أحفادة الذين ولدوا على الأرض، فثمة تناقض واضح بين الأب الذي نزل من الجنة يعرف كل شيء عن الحياة، بل عن المستقبل نفسه حتي قيامة تلك الأرض التي نزل عليها، وبين الأحفاد الذي عانوا طويلاً لإكتشاف ذلك الكوكب الذي مُهد من
أكمل القراءة