منذ سنوات ليست بالبعيدة، جلست تلك الطفلة داخل فصلها تستمع إلي قصص المصريين القدماء، وكيف أنهم صنعوا أقوي وأرقي حضارة عرفتها الإنسانية، راحت تلتهم صور الأهرامات وأبو الهول، وفي المساء تحلم بأساطير الملوك العظام، شيدت في مخيلتها معابد ومسلات الفراعين الأولين، عاشت طفولتها تلتهم العشرات والمئات من
قبل أكثر من ثلاثة قرون من ميلاد السيد المسيح، حاول أباطرة أسرة "تشين" توحيد بلاد الصين، في نفس الوقت نشطت في وسط أسيا بعض الجماعات الهمجية التي ترفع دائمًا شعارات الغزو والتدمير، وتحت وطأة ضرباتهم بدأ الأباطرة في بناء سور ضخم يُحيط بالحدود الشمالية للاراضي الصينية، استمر بناؤه أكثر من 10
منذ 86 عام مضت، وتحديدًا في أوئل عام 1932، انطلقت أول رحلة بالدراجة النارية عبر أفريقيا من أمام أهرامات الجيزة، ضمت فرانس فلود، وجيمس سي ويلسون، علي أن تنطلق من أخر عجائب الدنيا السبع الباقية، وصولًا إلي العاصمة السودانية الخرطوم، ومنها إلي ميناء ماساوا الإريتري علي البحر الأحمر، ثم إلي لاجوس
للمرة السادسة علي التوالي تتواجد القاهرة ضمن أفضل مدينة شرق أوسطية سياحيًا، فطبقًا لمؤشر ماستركارد العالمية لعام 2017، جاءت العاصمة المصرية في المرتبة الرابعة عربيًا، والسابعة والستون عالميًا، بمجموع 1.6 مليون زائر، وذلك بنسبة نمو تخطت 1.5%.
طبقًا للمؤشر، والذي ضم أهم المدن العالمية من 132
داخل قفص القرود استيقظت "سامية"، تلك القردة التي جاءت من "غابات الكونغو"، مبكراً على غير عادتها، ثم أسرعت لتيقظ أبناءها "جو" و"نادية" قائلة: "هيا يا أبنائي، استيقظوا، اليوم عيد الربيع.. هيا حتى تشاهدون الإنسان"....!!
عفوا هذه ليست سخرية،
