قبل خمسة آلاف عام مضت، لم يجد المصري القديم سوي ذلك الطائر ليعبر عن إحدي حروف اللغة الهيروغليفية، وذلك للدلالة عن بعض الكلمات التي تعبر عن القوة والسطوة، والتي من أهمها كلمات مثل، أم، مزدهر، جدة، وأيضًا "حاكم"، لذا أُطلق علية إسم "فراخ الفرعون"، فذلك الطائر رغم كونه ينتمي لعالم
أكمل القراءةمنذ ما يقرب من القرن والرُبع قرن، وتحديدًا في العام 1892، وبينما كان الخديوي عباس حلمي الثاني يتريض صيف هذا العام في الطرف الشمالي الشرقي لمدينة الأسكندرية، أثار اعجابه ذلك الشاطئ بما يحويه من ألسنه صخرية تخترق مياة البحر، أحب صوت تسرب الماء بين ثناياه في خرير ساحر طرب له، فسار في موكب من ثمانون
أكمل القراءةرغم أنها تعود إلي القرن الأول الهجرى، وتضم أقدم شاهد قبر إسلامى مؤرخ بسنة 31 هجريًا، ما جعلها أقدم المقابر الإسلامية في مصر، بل ويطلق عليها البعض "البقيع الثانية"، لما تحويه الجبانة من رفات أجساد الصحابة والتابعين والأولياء، بالإضافة إلي مقامات رمزية لآل البيت وأولياء الله الصالحين، يجهل
أكمل القراءةمنذ ما يقرب من عشرون قرنًا مضت، وتحديدًا في منتصف القرن الثاني الميلاد، أمر الإمبراطور الروماني تراجان ببناء قلعة حصينة لتأمين الحماية العسكرية الرومانية، ويشكل خط الدفاع الأول من جهة بوابة مصر الشرقية، لذا تم اختيار موقعه المتوسط لمصر، بحيث يربط الجهة القبلية مع الجهة البحرية لها، مما يُسّهل من
أكمل القراءةعلي بُعدج بضع كيلوا مترات جنوب مدينة محافظة أسوان، جنوب جمهورية مصر العربية، تجدهم يمتطون جمالهم الفتية، يتجولون هنا وهناك علي شاطئ نهر النيل، أطفال صغار، ولكنهم يبدون وكأنهم فرسان عظام، يلوحون بعصاهم الرفيعة وكأنها سيف يبارزون بها كل من يعتدي علي أرضهم، يتميزون ببشرتهم السمراء المحببة للناظرين،
أكمل القراءة