تتوالى على الأرض الكثير من الحضارات المختلفة، تضمحل إحداهما وعلى أطلالها تلمع وتشع أخرى، وما بين هذه وتلك، تتبقى بعض الآثار التى تمثل نقطة إلتقاء بين الماضي والحاضر، لذا نري بعض التشابه فيما بينها، حتي وأن إختلفت في الأهداف والقيم، وقديمًا تسائل البعض حول العلاقة بين حضارة مصر الفرعونية، والتي
أكمل القراءةحيوان شرس، حاد الطباع، تجذبه رائحة الجيفة، حتى إنه وصف بنباش القبور، ارتباطه بعالم الموتى ووصوله للجثث العفنة ربط اسمه بعالم الأساطير، ما جعل المصري القديم يقدسه ويرفعه إلى أعلى مكانة يمكن أن يصل إليها حيوان، فأصطف في مصاف الآلهة، وأصبح رمزا للإله أنوبيس. لم يكن ذلك الحيوان سوى الذئب
أكمل القراءةوصفت بأنها أقدم لوحات تصوير الوجه البشري، فلأول مرة في التاريخ الإنساني تخرج عن إطار الرسم الجانبي، فقد اعتاد الفنان المصري القديم على رسم الوجوه من الجانب، حتى وإن كان الجسد من الأمام أو الخلف، ويمكن ملاحظة ذلك في رسوم المعابد الفرعونية، ما جعلها مدرسة خاصة امتازت بخروجها على الإطار المصري القديم
أكمل القراءة"بيض ملون.. وسمك مملح.. وبصل أخضر.. وخس".. تلك الوجبة البسيطة تعد طقوس شعبية إجبارية يقوم بها الشعب المصري منذ أكثر من 4700 سنة مضت، في احتفال شعبي بهيج، ففي نفس الموعد من كل عام، يبدأ المصريون بالاحتفال بذلك المهرجان المقدس الذي لم يتوقف منذ العصور الفرعونية السحيقة وحتى اليوم، حتى أضحى
أكمل القراءة"الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعب طيب الأعراق".. تعد هذه الأبيات التي خرجت على لسان الشاعر المصري الكبير حافظ إبراهيم في قصيدة "العلم والأخلاق"، أكثر ما وصف مكانة الأم ودورها في بناء المجتمعات والحضارات، وإن كان المصريون القدماء رفعوها إلى مصاف أكبر لتصل إلى مكانة الآلهة.
أكمل القراءة