احتفلت مصر مؤخراً بمرور 100 عام علي إنشاء أول محطة للطاقة الشمسية في العالم.. معلومة قد تبدو رغم أهميتها جديدة علي آذان المصريين أنفسهم، فحتي هيئات الطاقة المصرية لا تعلم عنها أي شيء، حتى إن الموقع الرسمي لكل مواقع الطاقة الجديدة والمتجددة ووزارة البيئة ومجلس الوزراء لم تذكر مطلقا تلك المعلومة أو
قد تكون هناك فجوة كبيرة بين أدم الذي علمه الله الأسماء كلها، وبين أحفادة الذين ولدوا على الأرض، فثمة تناقض واضح بين الأب الذي نزل من الجنة يعرف كل شيء عن الحياة، بل عن المستقبل نفسه حتي قيامة تلك الأرض التي نزل عليها، وبين الأحفاد الذي عانوا طويلاً لإكتشاف ذلك الكوكب الذي مُهد من
رغم حداثة تدشينه لكنه يعد واحداً من شهود العيان علي حقبة تاريخية، تركت فيها معظم دول العالم مصر، في واحد من أصعب المواقف التاريخية، وذلك عندما تخلت أغلب دول عن مصر لتعطيل العمل في مشروع السد العالي من أجل إيقاف البناء فيه.
في وسط هذه الأزمة كان الدور الروسي حاضرا عندما رفضت موسكو التخلي عن
"لم أجد أكثر من المصريين تقوى بين سائر البشر.. أراهم يهتمون بالشعائر المقدسة.. فقد سبقوا شعوب العالم إلي إقامة الأعياد العامة والمواكب العظيمة.. وعنهم تعلم الإغريق.. ودليلي علي ذلك أنها تقام في مصر منذ زمن بعيد.. بينما لم يحتفل الإغريق إلا منذ وقت قريب"
في أوائل خمسينيات القرن
منذ آلاف السنين، اعتقد أجدادنا الفراعين، أن الإنسان سيبعث بعد موته من جديد، ليحيا حياة الخلود، لذا كان أحرص ما يكون حفاظاً علي جسد الموتى، ما أدي إلي ابتكار علم التحنيط، ذلك العلم الذي أريد به الاحتفاظ بأجساد الموتى, كما أنهم راعوا دفن جثث الموتى بعيداً عن رشح المياه الجوفية، فوضعوها فى قبور
