تتوالى على الأرض الكثير من الحضارات المختلفة، تضمحل إحداهما وعلى أطلالها تلمع وتشع أخرى، وما بين هذه وتلك، تتبقى بعض الآثار التى تمثل نقطة إلتقاء بين الماضي والحاضر، لذا نري بعض التشابه فيما بينها، حتي وأن إختلفت في الأهداف والقيم، وقديمًا تسائل البعض حول العلاقة بين حضارة مصر الفرعونية، والتي
أكمل القراءةواحد من أعرق الآثار الإسلامية، يقف ببهائه وسط القاهرة الفاطمية منذ أكثر من 180 عام مضت، ليعكس ببنائه المعماري الفريد، مزيجًا رائعا من فنون العصر المملوكي، والعثماني، والأوروبي، حتى أطلق عليه بجدارة "لؤلؤة المعز"، لغناه بزخرفة فني "الروكوكو" و "الباروكي".
أكمل القراءةيقف شامخًا وكأنه جزء من تلك الحضارة التي أبهرت العالم آلاف السنين، ما أن تطأ قدميك أرض الفراعين، حتي تجده في استقبالك شامخًا مطلقًا رغاءً عاليًا مهللًا –صوت الجمل"، وصفوه بسفينه الصحراء لقوة تحمله، ارتبط في مصر بالرحلات الترفيهية بالمواقع الأثرية والحضارية، لذك لا تكد سائحًا لتسأله عن
أكمل القراءةفي الأول من رمضان عام 1460 ميلادية، أمر السلطان "خشقدم"، سلطان الدولة المملوكية البرجية الشركسية السادس عشر، رجال جيشة بتجربه أحد المدافع الجديدة التي وصلت إلي القاهرة، كان المصريين يلتفون حول موائد الطعام، ينتظرون لحظة آذان المغرب، وفجأة إنطلق صوت المدفع مدويًا، لينطلق بعدها صوت
أكمل القراءة"لقد اشتد عداء كهنة آمون.. لن يمكنني السيطرة على غضبهم، وغضب تابعيهم.. أين المفر بإيماني ومعتقدي".. سيطرت تلك العبارات علي عقل "أمنحوتب الرابع" أحد فراعنة الأسرة الـ18، والذي عُرف بفرعون التوحيد، إخناتون، فدعوته إلى عبادة الرب الواحد "آتون" لم تلقى قبولا لدي كهنة آمون،
أكمل القراءة