"جوهرة الفنون".. هكذا أطلقوا عليه، علماء الفن الهندسي، وأصحاب الحرف اليدوية القديمة، ليصفوا ذلك الشيء الذي أضحي يزين كل نوافذ وأبواب مدن وبلدات مصر المحروسة، حتي الحواري والأزقة في الأحياء الفقيرة، كانت لا تخلو منه، فكانت المشربيات والبوابات، بل وحتي قاعات الجلوس، عنوان ذاك الفن الذي ملئ
"وادي الجِمال".. مياه زرقاء نقية، وسماء صافية، ومرتفعات متناسقة، رسمت مجتمعة لوحة إبداعية لا مثيل في جمالها، قديماً أبدي الفراعنة والرومان إهتماماً خاصاً بذلك الوادي، رغم أن أجدادنا أبدو إهتماما خاصا بتلك المنطقة لمعادنها النفيسة التي تزخر بها، كالذهب والزمرد الهرمي الشكل، إلا أن أحفادهم
"أطباق طائرة، مخلوقات فضائية، عوالم مشابهة".. طيلة قرن مضي والبشر يقتنعون بأن هناك حياة أخري، وأن هذا الكون الفسيح لا يمكن أن يكون قد خُلق من اجلهم فقط، لم يكتفوا بسينما الخيال العلمي، أو حتي كتابات ما وراء الطبيعة، ولكنهم راحوا يطلقون الرحلة تلو الأخرى، انطلقوا خارج كوكب الأرض في
تُعلن الخطوط المكوكية عن انطلاق رحلتها المتجهة إلى المريخ.. وعلى السادة حاملي التذاكر الافتراضية التوجه إلى قاعة الإنطلاق.. وعلي رواد الفضاء الاستعداد لاستقبال الزائرين".. نداء يبدو في واقعة شيء من الخيال، ولكنه في واقع الأمر حُلم راود الكثير من العلماء، دائما نجدهم يبحثون عن الآلية والطريقة
ومن منا لم يحلم يوما برحلة "الأقصر وأسوان" حتى ذهب أو ينتظر، محافظتان تضمان جدراناً ومعابد وآثاراً تبقي شاهدة على مراحل تاريخية وعقود من الحضارة المصرية التي نعيشها على ذكراها حتى الآن.
إذا كنت قد نويت السفر إلي الأقصر وأسوان بصحبة عائتك أو أصدقائك فستكون الإيجيبشيان جيوغرافيك هي
