احتار فيه المؤرخون، تارة يسمونه بمسجد الألبستر، وتارة يلقبونه بالمسجد المرمر، تحفة فنية، وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذي كسي به، أضحت أهم معلم من معالم قاهرة المعز، قبلة لكل من يرغب في التمتع بالمحروسة من أعلي قلاعها، قبلة لكل من يسعد بالنظر لكل ألوان الفنون، إختلط طيلة تاريخة بالتاريخ والدين
أكمل القراءةوقف السلطان قايتباي علي شاطئ الإسكندرية متزمراً، لم تعجبه تلك الحالة التي ووصلت إليها تلك المدينة البائسة، فرغم إنها البوابة الشمالية لمصر المحروسة، لم يكن لها أي سور أو قلعة تحميها، منذ أن هدأت زلازل ساحل المتوسط، التي دمرت حصون الإسكندرية وأسوارها ومنارتها القابعة في جزيرة فاروس، لم يكن للمدينة
أكمل القراءةبمجرد أن وضعت معركة عين جالوت أوﺯﺍﺭﻫﺎ، واستقر للملك الظاهر ركن الدين بيبرس العلائي البُندُقدارِي حكم مصر، عاد إلي مصر في 1261 ميلادية ليُعيد بناؤها، كان أول ما فكر فيه إعادة تشكيل الحياة التعليمية، فبدأ بتأسيس المدارس المختلفة في القاهرة الفاطمية. كان للمدرسة الظاهرية السبق في الظهور، فبعد
أكمل القراءةكان واحدًا من بين سبعة آخرين، ليبقي "مقياس الروضة" شاهدا على اهتمام المصريين منذ قديم الأزل بنهر النيل، حيث يعد أحد أقدم الآثار الإسلامية بعد جامع عمرو بن العاص، فقد أنشئ في عهد الخليفة المتوكل بالعصر العباسي سنة 247هـ و861م، واشرف على إنشائه أحمد الفرغاني الذي يتصدر تمثاله مدخله.
أكمل القراءةفي اللحظة التي استقر فيها حكم مصر للفاطميين، وبمجرد أن خرج مهنئوه على عرش مصر، وقف رابع الخلفاء المعز أبو تميم معد بن منصور الفاطمي وسط رجاله، يتطلع بعينيه إلى سورها الشمالي، كانت اللحظة التي انتظرها سنوات طوال، اليوم تحققت، أضحت مصر كلها ملك يمينه، والآن سيجعلها مركزاً للعالم الإسلامي، وسيسجل
أكمل القراءة