"وجدتها.. وجدتها.. اكتشفت معاني حروف ذلك الحجر.. سنفهم تلك الحضارة العريقة".. في ليلة حارة من ليالي صيف عام 1822، وبتلك العبارات المتقطعة، راح الباحث الفرنسي "جون فرانسوا شامبليون" يقفز صائحاً بسعادة بالغة، بريق عينيه يوحي بأنه توصل الي كشف عظيم، أو ربما هو أعظم كشف في تاريخ
أكمل القراءة"علينا أن نعلم جيداً أن الإنسان المستنير علمياً أقدر علي مواجهة الحياة في المجتمع الذي يعيش فيه، ولن يكون صيداً سهلاً لكل من يسعى لخديعته والمتاجرة بجهلة وعدم معرفته، كما علينا أن ندرك أنه بدون الجمهور المستنير علمياً، لن يستمر العلماء في الحصول علي الدعم المالي والمعنوي".. هكذا قال
أكمل القراءةفي الخامس من يناير من العام 1881، وقبل وفاة أوجوست مارييت، مدير مصلحة الآثار المصرية، بحوالي ثلاثة عشرة يومًا، جاء إلي مصر قادمًا من فرنسا، ليشغل منصب مدير المصلحة وأمين المتحف المصري للآثار ببولاق، وكان عمره حينها الرابعة والثلاثين، ليعيش علي أرض مصر أكثر من 35 عام كاملة في خدمة الآثار
أكمل القراءةقبل خمسة آلاف عام مضت، لم يجد المصري القديم سوي ذلك الطائر ليعبر عن إحدي حروف اللغة الهيروغليفية، وذلك للدلالة عن بعض الكلمات التي تعبر عن القوة والسطوة، والتي من أهمها كلمات مثل، أم، مزدهر، جدة، وأيضًا "حاكم"، لذا أُطلق علية إسم "فراخ الفرعون"، فذلك الطائر رغم كونه ينتمي لعالم
أكمل القراءةمنذ ما يقرب من القرن والرُبع قرن، وتحديدًا في العام 1892، وبينما كان الخديوي عباس حلمي الثاني يتريض صيف هذا العام في الطرف الشمالي الشرقي لمدينة الأسكندرية، أثار اعجابه ذلك الشاطئ بما يحويه من ألسنه صخرية تخترق مياة البحر، أحب صوت تسرب الماء بين ثناياه في خرير ساحر طرب له، فسار في موكب من ثمانون
أكمل القراءة