قد تكون هناك فجوة كبيرة بين أدم الذي علمه الله الأسماء كلها، وبين أحفادة الذين ولدوا على الأرض، فثمة تناقض واضح بين الأب الذي نزل من الجنة يعرف كل شيء عن الحياة، بل عن المستقبل نفسه حتي قيامة تلك الأرض التي نزل عليها، وبين الأحفاد الذي عانوا طويلاً لإكتشاف ذلك الكوكب الذي مُهد من
منذ أكثر من 435 مليون سنة مضت، وقبل ظهور الإنسان على الارض بحوالي 433 مليون سنة، ظهرت الحشرات على سطح كوكبنا، لتصبح بذلك أحد أقدم الكائنات استيطاناً للأرض، عشرات ومئات بل الآلاف من الفصائل والأنواع، تُعد أكبر مجموعة من الكائنات على سطح الأرض، ويصل حجمها أكثر من مليون نوع مُكتشف، أي ما يقرب أكثر من
هبطوا من السماء دون أن يراهم أو يشعر بهم أحد، وصلوا إليك وقد وجّهوا إليك دعوة لتشاركهم ولتكون أنت دليلهم في رحلتهم إلى كوكبنا، فقد جاءوا من مكان بعيد جدا، أبعد من مجرة "أندروميدا"، والتي تبعد عنا مسافة مليوني سنة ضوئية، عددهم ثلاثة، ولم تر شبيها لهم من قبل، فهم خليط من الدخان والجيلاتين،
تقع أغلب قصص الحب والغرام الغربية في نطاق الأساطير والفنتازيا، وهو ما نهتم به في عالمنا الشرقي متجاهلين واقعنا الفعلي، حيث أكدت الآثار المكتشفة حديثا أن أقدم قصص الحب والغرام، لأشخاص حقيقيين، شهدتها أرض الفراعين وبابل، تاركين على الأحجار مشاهد من العشق الجميل.
مقبرة الغرام
في صيف
في اللحظة التي ستقرر الذهاب في رحلة إلي إحدي الدول الأفريقية، عليك أن تعلم أولاً أنك ستقع أثيراً لقواعد القارة السمراء، تلك القارة البكر، العصية علي الاستكشاف، أخذت من البرية طابع الغابة غير المروضة، أرض أضخم الحيوانات وأطولها، ملجأ الفيلة والزراف ووحيد القرن، ارض التناقضات البيئية، الصحاري الضخمة
