منذ ما يقرب من 160 عامًا، وتحديدًا عام 1860، قرر محمد سعيد باشا والي مصر، إنشاء أول وأكبر وسيلة نقل جماعية في أفريقيا، وربما في جنوب العالم كله، واختار مدينة الإسكندرية لتطوير ذلك الميناء الكبير، وفي أغسطس من نفس العام منح فرمانًا لأحد أكبر التجار الإنجليز ويدعي السير إدوارد سان جون فيرمان، لتبدأ
"كان فضله عظيمًا في اكتشاف منابع نهر النيل.. فكانت مكافأته في تخليد اسمه علي أندر وأعرق أحياء المصب".. منذ أكثر من 140 عام مضت، وتحديدًا عام 1875 ميلادية، وقف المستكشف البريطاني هنري مورتون ستانلي علي شاطئ بحيرة فيكتوريا ليُعلن اكتشافه منابع النيل، وفيما بعد تمكن من الوصول إالي بحيرة
"تأتي الشعاب بما لا تشتهي السفن".. منذ ألف عام صاغ "أبو الطيب المتنبي"، ذلك الشاعر العراقي الأشهر، مقولة عُدت قاموسًا لبحارة ما أعقبه من أزمان، "تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"، كدلاله واضحة علي عائق طبيعي يمكن أن يحول دون سير السفن، ولكنه لم يدرك يومًا أن العائق يمكن
منذ سنوات ليست بالبعيدة، جلست تلك الطفلة داخل فصلها تستمع إلي قصص المصريين القدماء، وكيف أنهم صنعوا أقوي وأرقي حضارة عرفتها الإنسانية، راحت تلتهم صور الأهرامات وأبو الهول، وفي المساء تحلم بأساطير الملوك العظام، شيدت في مخيلتها معابد ومسلات الفراعين الأولين، عاشت طفولتها تلتهم العشرات والمئات من
للمرة السادسة علي التوالي تتواجد القاهرة ضمن أفضل مدينة شرق أوسطية سياحيًا، فطبقًا لمؤشر ماستركارد العالمية لعام 2017، جاءت العاصمة المصرية في المرتبة الرابعة عربيًا، والسابعة والستون عالميًا، بمجموع 1.6 مليون زائر، وذلك بنسبة نمو تخطت 1.5%.
طبقًا للمؤشر، والذي ضم أهم المدن العالمية من 132
