"الليلة الكبيرة يا عمي والعالم كتيرة.. ماليين الشوادر يابا مـ الريف والبنادر"... منذ ستة عقود أبدع لنا الشاعر صلاح جاهين كلمات أوبريت عاش خالدًا في وجداننا، كلمات بسيطة ولكنها شكلت وجدان أجيال، ويبدوا أنها ستعيش طويلًا، رغم أن الأوبريت صُنع خصيصًا للأطفال، فقد كان لصانع العرائس الفنان
أكمل القراءةتعد أبراج الحمام أقدم ما عرفه الإنسان من مساكن التربية، وقد تناقل مربو الحمام تربيته في الأبراج جيلاً بعد جيل، وكانت تنتشر ما بين أسوان إلى الفرات، والثغور والطرقات الشامية والمصرية، والحجاز وغزة، وبلغ عددها إلى ما ذكره ابن عبد الظاهر في كتابه "تمائم الحمائم"، إلى آخر جمادي الآخرة سنة 687
أكمل القراءةعلي بُعد حوالي 50 كيلومترا من محافظة الفيوم، وعلي عمق ما يقرب من 30 كيلومترًا من سطح الأرض، يقبع ذلك الوادي الغني بالطمي الأسود النقي، علي أطرافه نشأت تلك القرية الضاربة بعمق التاريخ، اشتهرت بحرفة أجدادنا المصريون القدماء، والتي احترفوا صناعتها منذ آلاف السنين، فأضحوا قبلة لتلك الصناعة عالميًا،
أكمل القراءة"صناعة الفخار".. أقدم الحرف التي عرفها المصري القديم، والذي اكتشف منذ أقدم العصور روح الطمي الذى يجلبه نهر النيل ويراكمه فى واديه الخصيب، فقام بتشكيله وحرقه فى أفران تنضجه وتمنحه الصلابة، ووصل إلى درجة عالية من الدقة والكمال في صناعته، بداية من أواني الأطعمة وأدوات الزينة، حتى توابيت
أكمل القراءةفي عام 1900 شهدت منطقة الدرب الأحمر، وتحديدًا حي أصلان، تلك المنطقة التي يطلق عليها قاطنيها اسم المنطقة القديمة، افتتاح مصبغة للخيوط، والتي تُعد أقدم مصبغة في تلك المنطقة، والذي يقترب عمرها من الـ120 عام، لتُصبح أحد أهم شهود التاريخ في لمصر المحروسة. بمجرد أن تقترب من المصبغة من خلال ذلك
أكمل القراءة