يقف شامخًا وكأنه جزء من تلك الحضارة التي أبهرت العالم آلاف السنين، ما أن تطأ قدميك أرض الفراعين، حتي تجده في استقبالك شامخًا مطلقًا رغاءً عاليًا مهللًا –صوت الجمل"، وصفوه بسفينه الصحراء لقوة تحمله، ارتبط في مصر بالرحلات الترفيهية بالمواقع الأثرية والحضارية، لذك لا تكد سائحًا لتسأله عن
أكمل القراءةكائن لاحم أنيق، متحين للفرص، سريع الإنقضاض، يعد من أندر الجوارح الطائرة، عادة ما نشاهده خلف قرص الشمس وقت الغروب، لذلك أطلق علية العامة "صقر الغروب"، والذي يُعاني منذ سنوات ليست بالبعيدة خطر الأنقراض، حتي اضطر مؤخرًا الأتحاد العالمي لحماية الحياة البرية لوضعه في القائمة الحمراء.
أكمل القراءة"مصر هبة النيل".. هكذا كتب أبو التاريخ "هيرودوت" عن مصر، وكان لديه كل الحق، فقد مثل نهر النيل ودلتاه واحة غناء وسط صحراء قاحلة، ساهمت علي مر آلاف السنين في استقرار المصريين علي ضفافه، ما أهلهم لبناء واحدة من أعظم حضارات التاريخ الإنساني، إن لم تكن أعظمهم علي الإطلاق.
أكمل القراءةحيوان شرس، حاد الطباع، تجذبه رائحة الجيفة، حتى إنه وصف بنباش القبور، ارتباطه بعالم الموتى ووصوله للجثث العفنة ربط اسمه بعالم الأساطير، ما جعل المصري القديم يقدسه ويرفعه إلى أعلى مكانة يمكن أن يصل إليها حيوان، فأصطف في مصاف الآلهة، وأصبح رمزا للإله أنوبيس. لم يكن ذلك الحيوان سوى الذئب
أكمل القراءةحيوان عدواني إنعزالي، يعشق السيطرة، معروف بقوته رغم حجمه الصغير، ينتمي إلى قبيلة محاربة، وصف بالقط الأشرس في العالم، بل أن بعض خبراء الحياة البرية يرون أنه لا يقل خطورة عن النمور والفهود، وإن كان أكثر خطرًا عندما يتواجد في الصحاري القاحلة. يُعد "الوشق المصري" أو القط البري، ذلك
أكمل القراءة