مائة عام من العزلة عن المدينة، مائة عام من العمل الشاق، مائة عام من التعرض للمخاطر من اجل العمل والعرق بين جبال الصحراء ورمالها، مائة عام من التعدين جعلتها عاصمة التعدين بين أقرانها، وجعلت العاملين بها اجسادًا استُهلكت كل ما تحوي داخلها، فأضحت بيتًا للأشباح، وأصبحوا أشباحًا بلا سكن. أم
أكمل القراءةمنذ آلاف السنين، اعتقد أجدادنا الفراعين، أن الإنسان سيبعث بعد موته من جديد، ليحيا حياة الخلود، لذا كان أحرص ما يكون حفاظاً علي جسد الموتى، ما أدي إلي ابتكار علم التحنيط، ذلك العلم الذي أريد به الاحتفاظ بأجساد الموتى, كما أنهم راعوا دفن جثث الموتى بعيداً عن رشح المياه الجوفية، فوضعوها فى قبور
أكمل القراءة