علي بُعد ما يقرب من ستة وعشرين كيلومترًا جنوب القاهرة، بُنيت مدينة حلون قبل اكثر من ثلاثة عشر قرنًا، وتحديدًا في عام 689 ميلادية، كبديل مؤقت للفسطاط كعاصمة لمصر الأموية، وقد دُفن علي أرضها صاحب قرار بنائها الحاكم عبد العزيز بن مروان عام 705 ميلادية، وطيلة قرون طويلة تحولت مدينة حلوان بموقعها وجوها
أكمل القراءةلم تكن الحضارة المصرية مجرد حضارة عابرة، أو إحدي الحضارات التي وجدت علي مر التاريخ،فقد أثبتت طيلة آلاف السنين إنها حضارة متفردة، حضارة بدأ عند نشأتها التاريخ نفسه، فكأنت أول شيء في كل شيء، حتي في علوم الفلك ورصد النجوم والكواكب، أثبتت البرديات والجداريات أن مصر كان لها السبق في تأصيل ذلك العالم منذ
أكمل القراءةلكل بقعة علي أرض مصر فنها الشعبي التي تتميز بها، وفى الجنوب، حيث منبع الحضارة المصرية، نري الكثير من الموروثات الشعبية الفلكلورية، والتي غالبا ما يتوارثها أبناء الجنوب، فمنذ آلاف السنين حفظ أجدادنا المصريين تلك الفنون بنقشها علي جدران المعابد. وفي مدينة أسوان، الغنية بالآثار الفرعونية، يظهر
أكمل القراءةمنذ خمسة آلاف عام وأكثر، ترك لنا المصريين القدماء نقوشًا لكحك العيد الذي نعرفه اليوم، ليزين به جدران المعابد في الأقصر ومنف، بل أن بعض تلك النقوش وجدت أيضًا داخل هرم خوفو بمخافظة الجيزة، ما يؤكد لنا أن الكحك كان عادة مصرية قديمة مقدسة. تلك الأدلة رصدها أحد الباحثين المصريين في أحد مؤلفاته
أكمل القراءةحينما أراد "فيليب السادس" ملك فرنسا المُلقب بالملك المحظوظ، القيام بحملة صليبية جديدة علي الشرق، وذلك لإسترداد الأماكن المقدسة في عام ۱۳۳۲ ميلادية، تلقي رسالة من القس الألماني "بروكاردس" تحمل في طياتها خوف العائدون من الموت، وصفت بأنها بالغة الأهمية، تنذر وتحذر وتحكي عن أخطار
أكمل القراءة