"خطر الصليبيين قادم.. وخطر الفاطميين لم ينتهي بعد.. كيف نحمي أرض النيل من هجماتهم.. ومن هجمات كل طامع".. وقف الملك الناصر أبو المظفر صلاح الدين والدنيا يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الدُويني التكريتي، والمُلقب بـ"صلاح الدين الأيوبي"، مؤسس الدولة الأيوبية، أعلي جبل
أكمل القراءةفي اللحظة التي استقر فيها حكم مصر للفاطميين، وبمجرد أن خرج مهنئوه على عرش مصر، وقف رابع الخلفاء المعز أبو تميم معد بن منصور الفاطمي وسط رجاله، يتطلع بعينيه إلى سورها الشمالي، كانت اللحظة التي انتظرها سنوات طوال، اليوم تحققت، أضحت مصر كلها ملك يمينه، والآن سيجعلها مركزاً للعالم الإسلامي، وسيسجل
أكمل القراءةمنذ أكثر من ألفي وثلثمائه عام مضت، شرع الصينيون في بناء سورهم العظيم، بهدف حماية البلاد من أي هجوم عسكري مُحتمل، وصد الغارات الهمجية لبربر الشمال، ولم تنفرد الصين وحدها بهذا المنهج في حماية أراضيها في بناء الأسوار، وإن كانت تنفرد حتى اليوم بمدى الطول الذي بلغه هذا السور العظيم. وفي مصر،
أكمل القراءةيبلغ عدد سكّان واحة سيوة حوالي 23.000 نسمة وأكثر، وإنّ أغلبهم هم من أصول البربر، ولهجتهم هي سيوي، وتصنّف هذه اللغة من ضمن مجموعة اللغات المنتمية للبربر. وقد تمّ اكتشاف من قبل علماء التاريخ والآثار آثارٍ تعد الأقدم في العالم لأقدام البشر في هذه الواحة؛ حيث تعود إلى ما يقارب الـ 3
أكمل القراءة