منذ ما يقرب من القرن والرُبع قرن، وتحديدًا في العام 1892، وبينما كان الخديوي عباس حلمي الثاني يتريض صيف هذا العام في الطرف الشمالي الشرقي لمدينة الأسكندرية، أثار اعجابه ذلك الشاطئ بما يحويه من ألسنه صخرية تخترق مياة البحر، أحب صوت تسرب الماء بين ثناياه في خرير ساحر طرب له، فسار في موكب من ثمانون
أكمل القراءةداخل قفص القرود استيقظت "سامية"، تلك القردة التي جاءت من "غابات الكونغو"، مبكراً على غير عادتها، ثم أسرعت لتيقظ أبناءها "جو" و"نادية" قائلة: "هيا يا أبنائي، استيقظوا، اليوم عيد الربيع.. هيا حتى تشاهدون الإنسان"....!! عفوا هذه ليست سخرية،
أكمل القراءة