منذ أكثر من قرن ونصف، وتحديدًا في العام 1865، بدأت واحدة من أهم وأقدم المهن في مصر في الإختفاء، وذلك حينما أصدر الخديوي إسماعيل قرارًا بتطوير القاهرة وتحويلها إلي مدينه تضاهي أكبر وأجمل المدن الأوروبية، ما أثر علي تلك المهنة التي روت ظمأ المصريين لأكثر من ألف عام، لتأخذ مهنة "السقا" في
أكمل القراءةمنذ ما يقرب من خمسة وتسعون عامًا مضت، تحديدًا في العام 1925، حصلت العاصمة المصرية القاهرة علي وسام أجمل وأنظف مدينة فى حوض البحر المتوسط وأوروبا، حتي أن تجميل مدينتي لندن أو باريس، كانوا يفتخرون أنها أصبحت راقية ونظيفة مثل القاهرة، وقد جاء هذا الفوز علي حساب عواصم أوروبية كبيرة وعريقة، علي رأسها
أكمل القراءةسيكون من الصعب عليك أن تصدق أن القاهرة الخديوية، تلك المدينة التي وصفها الرحالة والمستكشفون الأوروبيون بـ"باريس الشرق"، كانت قبل أكثر من 150 عام مضت مجرد تلال من القمامة تفصل المدينة العثمانية القديمة عن نهر النيل، قبل أن تظهر تلك المباني ذات الطابع الأوربي النادر، مثل مترو، راديو، ديانا،
أكمل القراءة"قصور وميادين حدائق ومتاحف".. تلك كانت خطة الخديوي إسماعيل، خامس حكام مصر من الأسرة العلوية، لتحويل القاهرة إلي عاصمة النور الإفريقية، باريس الشرق، وبمجرد أن استلم حكم مصر في يناير 1863 شرع في بناء متحف بولاق، وافتتحه في اكتوبر من نفس العام، وعقب حفل الإفتتاح تساءل عن إمكانيه إنشاء متحفاً
أكمل القراءة