قبل أكثر من عشرة قرون ونصف، وتحديدًا في ستينات القرن العاشر، 966 ميلادية، وبمجرد أن استقر الحكم لجوهر الصقلي، أحاط القاهرة بسور ضخم من الطوب اللبن قد اندثر تماما، يتخلله ثماني بوابات، فحتي عهده، وطبقًا للمؤرخ الامريكي "لويس ممفورد"، كانت الصحراء هي السور الطبيعي لمصر، ولكنها لم تكن كذلك
أكمل القراءةمؤخرا نجحت الحكومة المصرية في استرداد مخطوط "قنصوة الغورى"، وذلك بعد إثبات ملكيته وأحقيته، وذلك قبيل بيعة في العاصمة البريطانية لندن، لتُصبح بذلك ثاني مخطوطة يتم استردادها خلال أربعة أشهر فقط، وهي عبارة عن مخطوطة تضم ربعة قرآنية تعود ملكيتها الى السلطان قنصوة الغورى اخر الحكام المماليك،
أكمل القراءةمنذ أكثر من قرن ونصف، وتحديدًا في العام 1865، بدأت واحدة من أهم وأقدم المهن في مصر في الإختفاء، وذلك حينما أصدر الخديوي إسماعيل قرارًا بتطوير القاهرة وتحويلها إلي مدينه تضاهي أكبر وأجمل المدن الأوروبية، ما أثر علي تلك المهنة التي روت ظمأ المصريين لأكثر من ألف عام، لتأخذ مهنة "السقا" في
أكمل القراءةمسجد المؤيد شيخ، أو كما يُطلق علية المؤرخين "مسجد السلطان السجين، يعد أحد المساجد الأثرية الشهيرة بالقاهرة، ويوصف بأنه فخر مساجد عصر المماليك الجراكسة، ويقع داخل أسوار القاهرة الفاطمية ملاصقا لباب زويلة، ويشرف بواجهته الجنوبية الغربية على شارع تحت الربع. أنشأ هذا الجامع العظيم السلطان
أكمل القراءة"لم يعمر في الإسلام أكثر منه زخرفة، ولا أحسن منه ترخيمًا بعد الجامع الأموي".. بتلك الكلمات وصف المؤرخ المصري شمس الدين أبو الخير محمد السخاوي في القرن الـ15 ذلك الأثر الإسلامي العريق، والذي يقف شامخًا منذ أكثر من 600 عام مضت، ليكون شاهدًا على روعة العمارة في العصر المملوكي، بل وفي العصر
أكمل القراءة