"مصر أحب الأرض إلى قلبي لذلك لم أفارقها لأني قضيت بها أسعد أيامي منذ مولدي".. تلك العبارة جاءت بتوقيع "جاير أندرسون"، ذلك الطبيب الانجليزي الذي خلد حبه لوطنه الثاني مصر كما وصفها في مذكراته المحفوظة بمتحف فيكتوريا والبرت بلندن. "روبرت غرينفيل جاير أندسون"..
أكمل القراءةقبل 131 عاما، وتحديدا سنة 1890 ميلادية، حدث تحول كبير في الحياة في مصر، فجأة ودون مقدمات ظهر على الطرق الغير ممهدة ذلك الشبح الذي ينطلق بسرعة لا يفهمها عقل أو منطق في هذا الزمان، حتى أن المارة من البشر والحيوانات كانوا يفرون من أمامه، ظنًا منهم أنه شيطان مُخيف يُثير الفزع. "De
أكمل القراءةقبل أكثر من 110 عام مضت، وتحديدًا عام 1907، انتهي المُصمم المعماري الإيطالي "أنطونيو لاشاك"، من ذلك القصر الذي تم بناؤه في جزيرة الزمالك، ليقدمه تحفة معمارية لـ"علي بك فهمي"، ابن علي باشا فهمي، كبير ياوران الملك فؤاد الأول، ومنيرة يوسف صبري، قبل أن يُصبح بعد وفاته ملكية خاصة
أكمل القراءةمنذ ما يقرب من القرن والرُبع قرن، وتحديدًا في العام 1892، وبينما كان الخديوي عباس حلمي الثاني يتريض صيف هذا العام في الطرف الشمالي الشرقي لمدينة الأسكندرية، أثار اعجابه ذلك الشاطئ بما يحويه من ألسنه صخرية تخترق مياة البحر، أحب صوت تسرب الماء بين ثناياه في خرير ساحر طرب له، فسار في موكب من ثمانون
أكمل القراءة"فريسكا.. فريسكا".. تقترب الفتاة من هذا البائع الذي يحمل علي كتفيه صندوقًا زجاجيًا مستفسرة عن سعر الواحدة، فيُجيبها مشيرًا إلي الصندوق السادة بإثنين جني، والمكسرات بثلاثة جني.. زوت الفتاة ما بين حاجبيها مُعلنة عن رفضها لهذا السعر الباهظ.. فلوح البائع بيديه قائلًا: أيوووه طب والمرسي أبو
أكمل القراءة