في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة، وعلي بُعد أمتار من دار الوثائق القومية، ومجمع الأديان، حيث يطل على بحيرة عين الصيرة، يقع واحدة من أضخم وأكبر متاحف الآثار في العالم، حيث تصل مساحته إلي أكثر من 140 ألف متر مربع، وبذلك يستوعب ما يقرب من ٥٠ ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور
أكمل القراءةقبل اختراع العجلة وتطوير المركبات ذاتية القيادة، كانت البغال والحمير هي الوسيلة الأسهل والأرخص في مصر منذ أكثر من قرنًا ونصف، منذ آلاف السنين كانا وسيلة المصري الذي نزل إلي الوادي بحثًا عن الاستقرار حول نهر النيل، تمكنرمن ترويضهما لاستخدامهم في نقلهم من مكان إلي مكان، مرت السنين وأضحت هناك فئة
أكمل القراءةتحفة معمارية أسطورية، لا تغيب الشمس عن حجراته، شيده أحد أهم المهندسين في العالم في ذلك الوقت، وهو البلجيكي البارون إدورارد امبان ، والذي قرر في نهاية القرن الثامن عشر، وتحديدًا منذ أكثر من ١١٥ عام مضت القدوم إلي مصر إلى مصر بعد افتتاح قناة السويس، وذلك بعد أن استقر سنوات في الهند، لعشقه للأثار
أكمل القراءةمنذ ما يقرب من خمسة قرون مضت، وتحديدًا في عام 1538 ميلادية، قرر جمال الدين شاهين، إهداء والده الشيخ الصالح العارف بالله شاهين الخلوتى، شيخ الطريقة الخلوتية، مسجدًا يُخلد ذكراه بعد مماته، لذا اختار له موقعًا متميزًا فوق هضبة المقطم ليُطل بمأذنته العالقة علي القاهرة من أعلي جباله، تلك الهضبة التي لجأ
أكمل القراءةمنذ أكثر من قرن ونصف، وتحديدًا في العام 1865، بدأت واحدة من أهم وأقدم المهن في مصر في الإختفاء، وذلك حينما أصدر الخديوي إسماعيل قرارًا بتطوير القاهرة وتحويلها إلي مدينه تضاهي أكبر وأجمل المدن الأوروبية، ما أثر علي تلك المهنة التي روت ظمأ المصريين لأكثر من ألف عام، لتأخذ مهنة "السقا" في
أكمل القراءة