سلاسل جبلية، صحارى مختلفة الألوان، آبار وعيون كبريتية، وواحات من النخيل تنبت وسط الكثبان الرملية الناعمة، شواطء وخلجان ومياه صافية صفاء البلور، كل ذلك أمتزج ليشكل لوحة طبيعية متكاملة تجذب الكثير من محبي التخييم وسط عالم من الحياة البكر.
"السفاري".. أحد أنواع الرحلات البرية التي
حيوان مفترس، حاد الطباع، شديد القوة، عاش على سطح الأرض في العصر الطباشريري، منذ أكثر من 84 مليون سنة، ويعتبر من أشرس الحيوانات المفترسة التي سيطرت على الأرض قبل عصر الديناصورات.
رغم أن المصري القديم لم يعرف تقديس الحيوانات، إلا أن مخطوطات المؤرخ اليوناني هيرودوت في القرن الخامس قبل الميلاد،
كعادة الطيور البحرية، وصف بالحُمق، ولكن يبدوا أنه أكثر حماقة من غيرة، فالتصق بإسمة الوصف، حتي عُرف بين علماء الحياة البرية المصرية، بالأحمق الطائر، فقد بدا لهم أنه أكثر أقرنائه غباءاً، خاصة حينما يستقر علي الأرض.
"الأطيش البني".. أحد الطيور البحرية الساحلية النادرة التي تستوطن
في ختام معرضها الرابع للعلوم والهندسة، والذي يُقام تحت رعاية إدارة القاهرة التعليمية، وأُقيم بجامعة النيل خلال الفترة من 22 حتي 24 ديسمبر، أعلنت المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم (إيجاز)، ومن خلال إصدارها الأول مجلة "الإيجيبشيان جيوجرافيك"، عن مبادرتها الأولي والتي تحمل عنوان (اكتشف مصر)،
"الآنسة الخرساء".. هكذا عُرفت باللغة السريانية القديمة، رغم أن علماء الحياة البرية أكدوا على أنها قادرة علي التواصل مع بعضها البعض عن طريق إطلاق ذبذبات خاصة، إلا أنهم مازالوا يطلقون عليها هذا اللقب لمجرد إنها لا تصدر صوتاً مسموعاً، وحُجتهم في ذلك أن جهازها الصوتي لم يكتمل علي الإطلاق.
