"ليا مين غيرِك يا بلدي أنا ليا مين؟.. إحنا ياما أخدنا منّك.. فيها إيه لو اليوم نديكي؟".. هل تذكرون تلك العبارات التي جاءت علي لسان الشاب الجامعي محمود الذي أدي دوره الفنان وجدي العربي، وهو يتلقي ضربات "الكورباج" علي ظهره، في رائعة الكاتب المصري فاروق صبري "إحنا بتوع
ومن منا لم يحلم يوما برحلة "الأقصر وأسوان" حتى ذهب أو ينتظر، محافظتان تضمان جدراناً ومعابد وآثاراً تبقي شاهدة على مراحل تاريخية وعقود من الحضارة المصرية التي نعيشها على ذكراها حتى الآن.
إذا كنت قد نويت السفر إلي الأقصر وأسوان بصحبة عائتك أو أصدقائك فستكون الإيجيبشيان جيوغرافيك هي
«خورنق» أو القرية المحصنة، أو كما تسمونه أنتم معبد الكرنك، كلها ألقاب لمجموعة من المعابد الفرعونية الشاهدة علي قوة وعبق التاريخ المصري الفرعوني الذي يدهشنا يوما بعد يوم.
بدء تدشين معبد الكرنك ومراحل تطويره
بدأ تدشين معبد الكرنك، منذ العصر الفرعوني، واستمرت التوسعات فيه، حتي
رغم حداثة تدشينه لكنه يعد واحداً من شهود العيان علي حقبة تاريخية، تركت فيها معظم دول العالم مصر، في واحد من أصعب المواقف التاريخية، وذلك عندما تخلت أغلب دول عن مصر لتعطيل العمل في مشروع السد العالي من أجل إيقاف البناء فيه.
في وسط هذه الأزمة كان الدور الروسي حاضرا عندما رفضت موسكو التخلي عن
لم أكن أدري بماذا كنت أفكر حينما قررت السفر إلي مصر؟ فأنا مجرد سيدة أمريكية، تبلغ من العمر 47 عاماً، متزوجة ولدي طفلين، هل جُننت؟، كان هذا أول سؤال وجهته إلي نفسي حينما نظرت إلي المرآة، فأنا لا أتحدث اللغة العربية، وكل ما اعرفة مجرد مقتطفات عن التاريخ المصري، درستها منذ عشرون عاما في صفوف التاريخ
