كان للعلوم التي وضعها الثلاثي "مارييت وماسبيرو وكارتر"، أثرها في نفوس علماء الأثار في العالم أجمع، ما أدي إلي انتشار هذا العلم داخل القارة الاوروبية، فلم نعد هناك دولة أو جامعة إلا وبها قسم لعلم المصريات أو "الإيجيبتولوجي"، فمن ألمانيا شمالاً، حتي إيطاليا جنوباً، ومن روسيا
أكمل القراءةرغم أن حضارتنا الفرعونية حضارة مصرية الطابع، سواء كان ذلك جغرافيًا أو تاريخيًا، إلا أن اللافت للنظر أن العلماء الأبرز في دراسة "الايجيبتولوجي"، وهو أحد فروع علم الآثار الذي يختص بدراسة التاريخ المصري القديم، من آداب ولغة وفنون وديانة وحفريات، أغلبهم يحمل الطابع الأجنبي، والأكثر من ذلك
أكمل القراءة"وجدتها.. وجدتها.. اكتشفت معاني حروف ذلك الحجر.. سنفهم تلك الحضارة العريقة".. في ليلة حارة من ليالي صيف عام 1822، وبتلك العبارات المتقطعة، راح الباحث الفرنسي "جون فرانسوا شامبليون" يقفز صائحاً بسعادة بالغة، بريق عينيه يوحي بأنه توصل الي كشف عظيم، أو ربما هو أعظم كشف في تاريخ
أكمل القراءةفي الخامس من يناير من العام 1881، وقبل وفاة أوجوست مارييت، مدير مصلحة الآثار المصرية، بحوالي ثلاثة عشرة يومًا، جاء إلي مصر قادمًا من فرنسا، ليشغل منصب مدير المصلحة وأمين المتحف المصري للآثار ببولاق، وكان عمره حينها الرابعة والثلاثين، ليعيش علي أرض مصر أكثر من 35 عام كاملة في خدمة الآثار
أكمل القراءةمنذ ثلاثة عقود مضت، وتحديدًا في صيف 1985، توجه تاجر الأثار الالماني "هاينز هيرزر" الي مقر دار كريستيز بلندن، حاملًا معه رأس أحد أهم الملوك المصريين القدماء، ليقوم كعادة الإنجليز ببيع ما لا يملكون لمن لا يستحقون، لم تكن مجرد أثر مصري، ولكنها قطعة فنية فريدة، صُنعت منذ أكثر من 3350 عام،
أكمل القراءة