منذ سنوات ليست بالبعيدة، جلست تلك الطفلة داخل فصلها تستمع إلي قصص المصريين القدماء، وكيف أنهم صنعوا أقوي وأرقي حضارة عرفتها الإنسانية، راحت تلتهم صور الأهرامات وأبو الهول، وفي المساء تحلم بأساطير الملوك العظام، شيدت في مخيلتها معابد ومسلات الفراعين الأولين، عاشت طفولتها تلتهم العشرات والمئات من
يعتبر متحف اللوفر واحداً من أهم وأعرق المتاحف العالمية، في البداية شُيد كقلعة تحمى مدينة باريس، ثم أصبح فيما بعد مقرًا للحكم، قبل أن يحولوه إلي متحفًا خالداً يحفظ للبشرية ذاكرتها عبر الأزمان.
ويعد الجناح المصرى فى اللوفر أبرز أجنحته، وبعد التوسعات الأخيرة التي وصفت بـ"الثورة" زاد
الصورة للوحة "بونابرت يطل على أبو الهول"، والتي رسمها الرسام والنحات والمستشرق الفرنسي المشهور جان ليون جيروم بين عامي 1867و 1868، وتم رسمها علي قطهة من القماش بالزيت، ويُعد جيروم أحد أبرز المستشرقين الذين قدموا إلى الشرق العربي والإسلامي خلال القرن التاسع عشر.
"كم أنا سعيد لأنني سأزور مصر.. سعيد لأنني سأري أهرامات أجدادي اليهود".. عبارة حماسية مصحوبة بضحكة ساخرة أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي "مناحيم بيجن" وهو ينظر من نافذة الطائرة التي أقلته والرئيس السادات عام 1979 أثناء زيارته إلي مصر، عبارة كان الهدف منها استثارة غيظ الرجل الذي
"فنجان شاي ساعت العصاري أو مع شروق الشمس علي ضفاف النيل العظيم.. جولة بالحصان وسط رمال الصحراء واستكشاف أسرار الأهرامات وحارسهم أبو الهول.. عشاء فاخر علي أنغام موسيقي التانجو في ليل القاهرة الباهر.. اكتشفوا سحر الشرق من بوابة تاريخ القاهرة.. ولا تقلقوا فبها أجمل وأعرق فنادق تليق بكم".
