مائة عام من العزلة عن المدينة، مائة عام من العمل الشاق، مائة عام من التعرض للمخاطر من اجل العمل والعرق بين جبال الصحراء ورمالها، مائة عام من التعدين جعلتها عاصمة التعدين بين أقرانها، وجعلت العاملين بها اجسادًا استُهلكت كل ما تحوي داخلها، فأضحت بيتًا للأشباح، وأصبحوا أشباحًا بلا سكن. أم
أكمل القراءة"لم يجوارها قصرًا للعزيز ولا مأوى ليوسف، لم ترواده فى تلك المكان امرأة العزيز عن نفسها، لكن راودت الأفكار أهل تلك المنطقة فظنوا أن هناك كان عزيز مصر وهناك كان يوسف، فما كان ذلك ولا جمعت في تلك القرية النساء بسكاكينهن ليقطعن ايديهن، بل قطعت أفكار قاطنيها الأن بتلك السكاكين التي ما وجدت من
أكمل القراءةسقف خشبي وفناء بلا سقف.. بلا زخارف ولا لوحات خطية يعلوه شريط من الشرفات المبنية بالطوب الاحمر، تعلوها مئذنة من الطوب اللبن، محط رحال رحالة الباحثين عن التاريخ، ذكره بن بطوطه المؤرخ الرحال الذي ولد بطنجه في المغرب في كتابه "تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" فقال عنه: " ثم
أكمل القراءة