أثاث مصري قديم، وأدوات مبعثرة، وألوان تبعث البهجة والسرور في كل نفس تراها، تتوسطهم فتاة في العقد الثالث من عمرها، تضع لمساتها الساحرة لتجعل من هذا كله لوحة فنية جميلة تواكب عصرنا الحديث، هكذا كان حال "مريم أنور"، خريجة كلية الفنون الجميلة..
بأقلام رصاص، وفرشاة، وألوان تستطيع مريم تحويل الأثاث القديم إلى أثاث أكثر حداثة وبهجة.
"الفكرة بدأت عندما وجدتُ كرسي جدتي الخشبي متروك بإحدى زوايا المنزل دون استعمال، فقررت أن أضيف إليه بعض البهجة"، كانت هذه أولى كلماتها عن مشروعها الخاص، فشغفها وتعلقها بالألوان دفعها لابتكار رسومات جديدة تزين كل قديم، وتختلف على حسب نوع الأثاث، فأحيانًا تمزج بين الثقافات كالنقوش الفرعونية والأفريقية، وأخرى تستخدم الألوان والمندلة، متمنية أن يفهم الجميع معنى اللون وتأثيره على الأشخاص، وأن يصل مشروعها إلى كل بلاد العالم تحت شعار "صُنع في مصر".
مجلة علمية معرفية وثائقية تتناول الشخصية المصرية