"مصر أحب الأرض إلى قلبي لذلك لم أفارقها لأني قضيت بها أسعد أيامي منذ مولدي".. تلك العبارة جاءت بتوقيع "جاير أندرسون"، ذلك الطبيب الانجليزي الذي خلد حبه لوطنه الثاني مصر كما وصفها في مذكراته المحفوظة بمتحف فيكتوريا والبرت بلندن.
"روبرت غرينفيل جاير أندسون"..
"إر نفر حر نبت بتري، ست مى سوبدة، عنت إرتي جمح، بنرت سبت ست مدت، بن أن عس خنو إم حاو، كات نحبت وبخت قابت، خسيج ماع شنو، بدشت نحوي مرت حرى أبو".. قد تبدو تلك الكلمات كما وكأنها تعويذة، أو كلمات فرانكو للغة غير متعارف عليها، وقد تكون كلمات آخرى تميل في حروفها إلى العبرية أيضًا، ولكنها في
لم تكن الحضارة المصرية مجرد حضارة عابرة، أو إحدي الحضارات التي وجدت علي مر التاريخ،فقد أثبتت طيلة آلاف السنين إنها حضارة متفردة، حضارة بدأ عند نشأتها التاريخ نفسه، فكأنت أول شيء في كل شيء، حتي في علوم الفلك ورصد النجوم والكواكب، أثبتت البرديات والجداريات أن مصر كان لها السبق في تأصيل ذلك العالم منذ
تحفة معمارية أسطورية، لا تغيب الشمس عن حجراته، شيده أحد أهم المهندسين في العالم في ذلك الوقت، وهو البلجيكي البارون إدورارد امبان ، والذي قرر في نهاية القرن الثامن عشر، وتحديدًا منذ أكثر من ١١٥ عام مضت القدوم إلي مصر إلى مصر بعد افتتاح قناة السويس، وذلك بعد أن استقر سنوات في الهند، لعشقه للأثار
الدوجون هم أولئك الناس الذين حيروا الباحثين وعلماء الأنثروبولوجي، لماذا ؟ لأنهم ببساطة شديدة يرون أنهم بشر هبطوا من السماء، أو من ذلك الكوكب التابع لكوكب الزهرة اليمانية، استوطنوا منحدرات "باندياجارا" بدولة مالي، عرفوا بأسماء عدة، فهم الدوغون بالنسبة للناطقين بالفرنسية، أو
