عندما فتح عمرو بن العاص رضي الله عنه مصر عام 642 ميلادية، وبعد معارك استمرت ما يقرب من العامين، وتعلب ابن العاص علي الإمبراطور البيزنطي فلافيوس أغسطس هرقل ورجاله في مصر، أراد أن يبني للمسلمين جامعًا واسعًا في موقع مناسب، ليُصبح واحة أمن وسلام بعيدًا عن الحصون والقلاع، وليُصبح أول جامع يُبني
حينما أراد "فيليب السادس" ملك فرنسا المُلقب بالملك المحظوظ، القيام بحملة صليبية جديدة علي الشرق، وذلك لإسترداد الأماكن المقدسة في عام ۱۳۳۲ ميلادية، تلقي رسالة من القس الألماني "بروكاردس" تحمل في طياتها خوف العائدون من الموت، وصفت بأنها بالغة الأهمية، تنذر وتحذر وتحكي عن أخطار
"خطر الصليبيين قادم.. وخطر الفاطميين لم ينتهي بعد.. كيف نحمي أرض النيل من هجماتهم.. ومن هجمات كل طامع".. وقف الملك الناصر أبو المظفر صلاح الدين والدنيا يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الدُويني التكريتي، والمُلقب بـ"صلاح الدين الأيوبي"، مؤسس الدولة الأيوبية، أعلي جبل
لم تقتصر بوابات القاهرة علي باب زويلة فقط، فللقاهرة 19 باباً أخري، تحيط بها كما يحيط السوار حول المعصم، تم بناؤها في أزمنه مختلفة، على رأس تلك البوابات ما يلي:
باب النصر
أحد أقدم بوابات القاهرة، شيدها جوهر الصقلي عام 1087 ميلادية، في المنطقة الشمالية الشرقية للقاهرة الفاطمية،
منذ أكثر من ألفي وثلثمائه عام مضت، شرع الصينيون في بناء سورهم العظيم، بهدف حماية البلاد من أي هجوم عسكري مُحتمل، وصد الغارات الهمجية لبربر الشمال، ولم تنفرد الصين وحدها بهذا المنهج في حماية أراضيها في بناء الأسوار، وإن كانت تنفرد حتى اليوم بمدى الطول الذي بلغه هذا السور العظيم.
وفي مصر،
