لكل بقعة علي أرض مصر فنها الشعبي التي تتميز بها، وفى الجنوب، حيث منبع الحضارة المصرية، نري الكثير من الموروثات الشعبية الفلكلورية، والتي غالبا ما يتوارثها أبناء الجنوب، فمنذ آلاف السنين حفظ أجدادنا المصريين تلك الفنون بنقشها علي جدران المعابد.
وفي مدينة أسوان، الغنية بالآثار الفرعونية، يظهر
في اقصي جنوب جمهورية مصر العربية، وعلي بُعد 290 كيلو متر من مدينه أسوان، تقع بحيرة ناصر، لتخترق البر الغربي، حيث توجد أحد أضخم المباني المصرية القديمة إعجازًا، ممثلة في معبدي أبو سمبل، واللذان يبعدان حوالي 300 كيلومتر جنوب السد العالي بأسوان، يقابله في البر الشرقي مساحات شاسعة من الأراضي الفضاء
رغم أن حضارتنا الفرعونية حضارة مصرية الطابع، سواء كان ذلك جغرافيًا أو تاريخيًا، إلا أن اللافت للنظر أن العلماء الأبرز في دراسة "الايجيبتولوجي"، وهو أحد فروع علم الآثار الذي يختص بدراسة التاريخ المصري القديم، من آداب ولغة وفنون وديانة وحفريات، أغلبهم يحمل الطابع الأجنبي، والأكثر من ذلك
على بعد 50 كم تقريباً جنوب أسوان، كان معبد كلابشة (أو معبد ماندوليس)، وهو معبد مصري قديم، يقع عند باب الكلابشة، قبل أن ينقل للضفة الغربية لنهر النيل، في النوبة، وكان قد بُني عام 30 ق.م. في أوائل الفترة الرومانية.
كان المعبد مخصص لعبادة الإلهة ماندوليس (النظير النوبي لحورس)، إله الشمس في النوبة
في لندن وبرلين وباريس وتورينو إلي نيويورك وتورنتو، هنا 40 مدينة أوروبية وأمريكية، تتزين بالآثار المصرية القديمة، فرغم عدم وجود إحصاء رسمي حقيقي لكمية الآثار المصرية المسروقة طيلة أكثر من قرن ونصف مضت، إلا أن هناك 40 متحفاً تضم ما يقرب من 775 ألف قطعة أثرية، منها ما يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية
