لم يكتفوا بسرقة الأرض، ولكنهم يجتهدون يوما بعد يوم لسرقة الهوية، التاريخ والجغرافيا، التراث والفن، فطبيعة أيّ محتل في العالم تجعله ينزعج من فكرة عدم انتمائه لتلك الأرض التي يستولي عليها، لذا يبحث بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة عن إثبات أن له وجودًا قديمًا، وتاريخًا مشتركًا، ولونًا واحدًا، مع أهل
أكمل القراءة