دراسة علمية: عالم ما بعد كورونا أكثر تطورًا بالذكاء الإصطناعي

"عالم ما بعد كورونا قد يكون أكثر تطورًا.. أكثر اعتمادًا علي الذكاء الإصطناعي".. بتلك الكلمات التي قد تبدوا بسيطة، بدء الدكتور محمد عبد الظاهر، رائد صحافة الذكاء الإصطناعي، والباحث في مؤسسة صحافة الذكاء الإصطناعي، دراسته العلمية، كاشفًا عن اختلاف عالم ما بعد كورونا "كوفيد – 19"، وان هذا العالم سيكون أكثر تطورًا في العديد من المجالات، مبينًا أنه استدل علي ذلك من بعض القفزات التي تحققت في أساليب الرعاية الصحية، وتكنولجيا وسائل الإعلام، وتكنولوجيا التواصل الاجتماعي، والتعليم عند بعد، العلاقات الدولية والسياسية، وأخيرًا تلك التحالفات الكبري لعمالقة التكنولوجيا.

 

وأوضح الدكتور عبد الظاهر في دراسة علمية متكاملة أهم المجالات التي ستشهد تطورًا تكنولوجيا كبيرًا، مجال الرعاية الصحية، والتي أظهرت أزمة كورونا أنه يمكن استخدام العديد من الحلول والتقنيات، والتي قادت العالم خلال أزمة كورونا، وأن تلك الحلول سوف تستمر لما بعد كورونا في نمو وتطور، في ظل وجود  استثمارات ضخمة جديدة في تلك التقنيات.

وأشار الباحث إلي الحلول التي قدمتها الأزمة في ميادين بيئة العمل والدراسة والتعلم، والتي دفعت بها الأزمة الحالية، مما يؤثر إيجابيًا في بيئة العمل المستقبلية واعتماد العالم بصورة أكبر على تقنيات جديدة للعمل والتعليم عن بعد، ودفع الاستثمارات بصورة أكبر في تلك التقنيات والحلول في المستقبل، مبينًا دور التطور التكنولوجي، وكيف أنها أثرت علي العديد من القوى الدولية وتنظيم العلاقات بين الدول، حيث تبرز بعض القوى الجديدة التي تمتلك الحلول والتقنيات في مجالي الرعاية الصحية وخدمة الإنسان، مقارنة بالقوى العسكرية أو السياسية فيما قبل كورونا.

 

الدراسة اكدت أن ازمة كورونا أعادت العلاقات التعاونية بين كبري الشركات الدوائية والتكنولوجية، وأن تلك الشركات لاول مرة قامت بعمل تحالفات للخروج بعقار مضاد للفيروس، موضحًا ان تلك الشركات خرجت بالفعل من مرحلة المنافسة الشرسة إلى التعاون والتكامل في مواجهة التحديات التي تواجه الإنسان، لأنها في النهاية تضر بمصالحها بالدرجة الأولى، في الوقت نفسة استعرضت الدراسة بعض سبل التعاون بين جوجل وفيسبوك، وآبل وأمازون وبعض عمالقة التكنولوجيا في العالم.

مجلة علمية معرفية وثائقية تتناول الشخصية المصرية