"ما احلاها عيشة الفلاح متطمن قلبه مرتاح.. يتمرغ على ارض براح والخيمة الزرقا ساتراه.. دي القعدة وياّ الخلان والقلب مزقطط فرحان تثاقلها بجنة رضوان يا هناه اللى الخل معاه.. دي الشكوى عمره ما قالهاش ان لاقى والا ما لاقاش.. والدنيا بقرشين ما تسواش طول ما هو اللى حبه حداه.. يا ريف اعيانك جهلوك وعزالهم شالوه وهجروك.. لمداين مزروعة شوك ياما بكرا يقولوا يا ندماه"
منذ ما يقرب من ثمانية عقود مضت، وتحديدًا عام 1939، كتب تلك الكلمات الرائعة الشاعر الكبير بيرم التونسي، ليلحنها مسيقار الأجيال، محمد عبد الوهاب، وتغنيها السيدة أسمهان، تعبيرًا منهم عن تلك الحياة الجميلة التي يعيشها الفلاح في مصر.
في موسم حصاد القطن تتجلي فرحة الفلاح المصري، تقف في العادة الزوجة بجوار زوجها، يقف الجميع صغار وكبار، فتيات وسيدات، فرجين بالذهب الأبيض، وفي تلك الصورة التي التقطها الزميل محمد شرف، لإحدي الأسر في موسم جني القطن.
مجلة علمية معرفية وثائقية تتناول الشخصية المصرية