"مصر أحب الأرض إلى قلبي لذلك لم أفارقها لأني قضيت بها أسعد أيامي منذ مولدي".. تلك العبارة جاءت بتوقيع "جاير أندرسون"، ذلك الطبيب الانجليزي الذي خلد حبه لوطنه الثاني مصر كما وصفها في مذكراته المحفوظة بمتحف فيكتوريا والبرت بلندن. "روبرت غرينفيل جاير أندسون"..
أكمل القراءةيعود شغفي بالقاهرة إلي عام 1973، عندما كنت طالبًا أدرس الهندسة المعمارية في جامعة القاهرة، فقد سحرتني منذ أول مرة شاهدت فيها آثارها الإسلامية، ومنذ ذلك الحين، استمرت تُحيطني بسحرها، ولكن بدأت "قصة الحب" هذه تفتر شيئًا فشيئًا عندما بدأ انبهاري بالمدينة ينزوي بتأثير المعضلات التي تعيشها،
أكمل القراءةأحياناً نشعر بالحنين إلي الماضي حين نبتعد عنه في زحمة الحياة، ودائمًا ما تُذكرنا رائحة المكان بأجيال كثيرة مضت من العظماء الذين ارتادوا هذا المكان وأصبحوا جزءًا منه، بل جزء من تاريخ مصر الحديث والمعاصر، فداخل جدرانه شهدت مصر العديد من الحركات الثقافية والأدبية، والتي ساهمت في تطور المدنية الحديثة،
أكمل القراءة"كان فضله عظيمًا في اكتشاف منابع نهر النيل.. فكانت مكافأته في تخليد اسمه علي أندر وأعرق أحياء المصب".. منذ أكثر من 140 عام مضت، وتحديدًا عام 1875 ميلادية، وقف المستكشف البريطاني هنري مورتون ستانلي علي شاطئ بحيرة فيكتوريا ليُعلن اكتشافه منابع النيل، وفيما بعد تمكن من الوصول إالي بحيرة
أكمل القراءةأحد أحياء القاهرة القديمة، يعد أقدم أسواق الشرق الأوسط، ورغم مرور 600 عام على إنشاؤه، إلا إنه مازال يقف شامخا بطابعه المعماري الفريد، شاهدا على روعة فن العمارة الإسلامية عبر مختلف العصور، الفاطمية والأيوبية والمملوكية والعثمانية. "خان الخليلي".. ذلك الخان الذي وصلت شهرته إلى
أكمل القراءة