"مصر أحب الأرض إلى قلبي لذلك لم أفارقها لأني قضيت بها أسعد أيامي منذ مولدي".. تلك العبارة جاءت بتوقيع "جاير أندرسون"، ذلك الطبيب الانجليزي الذي خلد حبه لوطنه الثاني مصر كما وصفها في مذكراته المحفوظة بمتحف فيكتوريا والبرت بلندن. "روبرت غرينفيل جاير أندسون"..
أكمل القراءةقبل 131 عاما، وتحديدا سنة 1890 ميلادية، حدث تحول كبير في الحياة في مصر، فجأة ودون مقدمات ظهر على الطرق الغير ممهدة ذلك الشبح الذي ينطلق بسرعة لا يفهمها عقل أو منطق في هذا الزمان، حتى أن المارة من البشر والحيوانات كانوا يفرون من أمامه، ظنًا منهم أنه شيطان مُخيف يُثير الفزع. "De
أكمل القراءةفي منتصف القرن التاسع عشر، وعقب نجاح المؤرخ الفرنسي جان فرانسوا شامبليون في فك رموز اللغة الهيروغليفية، وصل مصر العشرات من الرحالة والمستكشفين بحثًا وتنقيبًا عن تلك الحضارة الضاربة جذورها في التاريخ، يحملون معهم آلة التصوير الحديثة، يلتقطون المئات والآلاف من الصور التي تُلتقط لأول مرة لأرض وادي
أكمل القراءةتحفة معمارية أسطورية، لا تغيب الشمس عن حجراته، شيده أحد أهم المهندسين في العالم في ذلك الوقت، وهو البلجيكي البارون إدورارد امبان ، والذي قرر في نهاية القرن الثامن عشر، وتحديدًا منذ أكثر من ١١٥ عام مضت القدوم إلي مصر إلى مصر بعد افتتاح قناة السويس، وذلك بعد أن استقر سنوات في الهند، لعشقه للأثار
أكمل القراءةمنذ أكثر من قرن ونصف، وتحديدًا في العام 1865، بدأت واحدة من أهم وأقدم المهن في مصر في الإختفاء، وذلك حينما أصدر الخديوي إسماعيل قرارًا بتطوير القاهرة وتحويلها إلي مدينه تضاهي أكبر وأجمل المدن الأوروبية، ما أثر علي تلك المهنة التي روت ظمأ المصريين لأكثر من ألف عام، لتأخذ مهنة "السقا" في
أكمل القراءة