في لوحة قد تعبر عن واقع العصر الذي شيد فيه إدوارد لويس جوزيف إمبان قصر البارون بحي مصر الجديدة، تقفت تلك السيارات التي تنتمي لعشرينات وثلاثينات القرن الماضي أمام القصر الاسطوري شاهده علي ذلك العصر، يجاورها عربة ترام يُعتقد أنها أحد أوائل العربات التي سارت في شوارع مصر الجديدة منذ ما يقرب من القرن، ما أعطي صورة حية عن حي مصر الجديدة ونمط الحياة بها خلال عشرينات القرن الماضي.
أحد أهم السيارات التي تقف شامخة أمام قصر البارون، السيارة البريطانية من النوع "بنتلي" الفارهة، والتي صُنعت داخل بريطانيا، وتم إصدارها في فترة الأربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، وتحديدًا بين عامي 1946 و1952، وقد حققت نجاحات كبيرة بمواصفات وفئات مختلفة، أبرزها الأبواب الأربعة، فئة الكوبيه وفئة البابين.
وقد سميت أول سيارة منتهية من مصنع بنتلي باسم صالون بنتلي مارك السادس الرياضي الفولاذي القياسي، وهي من نفس النوع الموجود في ساحة قصر البارون، وكان هيكل المحرك والمحرك الأقصر لقاعدة العجلات هذا متغيرًا من رولز رويس سيلفر رييث لعام 1946، وحتي يتثني لها التواجد بساحة قصر البارون تم إجراء بعض التعديلات علي الهيكل الخارجي والمحرك.
مجلة علمية معرفية وثائقية تتناول الشخصية المصرية