قد لا تكون أكبر مائدة للإفطار الجماعي، سواء في مصر أو أي بلد عربي أو إسلامي أخر، ولكنها في نفس الوقت ترصد حكاية فريدة من نوعها، فطيلة سبعة سنوات قدم أهالي عزبة حمادة بحي المطرية إفطار جماعي يجتذب أكثر من ألفي صائم تمتلئ بهم شوارع الحي الضيقة، ما جعله يكتسب خصوصية تختلف عن أي إفطار جماعي.
عادة ما ينطلق إفطار المطرية الجماعي في منتصف الشهر الكريم، ويشارك في تجهيزه عشرات الشباب والسيدات من سكان الحي، حيث يتم تقسيم الأدوار علي الجميع للخروج بتلك الصورة المبهرة، فتقوم السيدات بإعداد بعض المأكولات داخل منازلهن، في حين يقوم الرجال بعملية الشواء في الهواء الطلق، وان كان ابرز ما تقدمه تلك المائدة الرمضانية الضخمة، أن جميع سكان الحي يشاركون في تمويله.
مجلة علمية معرفية وثائقية تتناول الشخصية المصرية