كثيرًا ما تُعلن المؤسسات الدولية عن قلقها حيال تدهور حال التعليم في أفريقيا، ولكنها في الوقت نفسه دائمًا ما تُعلن أن الوضع في تنزانيا يختلف عن أي دولة أخري، فقد وصل الأمر في العديد من المدن والقري في تلك الدولة التي تنتمي لشرق أفريقيا، وتقع داخل حدود حوض النيل الجنوبي، إلي افتقاد الفصول التعليمية، ما أجبر العديد من القبائل الكبري، وعلي رأسها قبيلة أو شعب الماساي، إلي إبتكار نُظم تعليمية أكثر بدائية لأطفالهم.
"أسفل كل شجرة فصل".. بتلك العبارة بدأ شعب الماساي في تحدي الظروف لتعليم أطفاله، وكما يظهر في تلك الصورة، نجد أن المُعلم الذي ينتمي لقبيلة الماساي، يقف بزي قبيلته التراثي المشهور بين عدد من أطفال القرية، والذين بدورهم يجلسون علي مقاعد خشبية مهترئة، تستند علي جزع الشجرة بقايا سبورة تعليمية، في محاولة منهم لتلقي بعض العلوم.
مجلة علمية معرفية وثائقية تتناول الشخصية المصرية