"ومن منا لا يحب كوب الشاي الساخن في أي مكان يتواجد فيه من العمل إلي البيت أو المقهي، ولكن هل تعلم من أين يأتي الشاي".
هنا كينيا في قلب إفريقيا، حيث كان للطقس الاستوائي دوره الهام في ازدهار الزراعة في الأراضي الكينية الخصبة، ويعمل بالزراعة 78% من القوة العاملة، فاشتهر الكينيون بزراعة الموز، والذرة، والقمح، كما برعوا في زراعة البن، والشاي، وقصب السكر، تلك المحاصيل ساعدت كثيراً في تحسين الوضع الاقتصادي للدولة، ويكفي أنها تقدم ما يقرب من 25% صادرتها للعالم يرتكز عليها.
في أعلي مرتفعات شرق وغرب وادي الصدع العظيم، طبقا لخبراء الزراعة حول العالم أفضل مناخ لصناعة الشاي والبن في العالم، فقد احتلت كينيا المرتبة الثالثة عالميا في إنتاج الشاي بعد الصين والهند بقيمة إنتاجية تخطت الـ370 طن سنوياً.
ويباع الكثير من الشاي زاهي اللون وكثيف القوام عن طريق إجراء مزاد في ميناء مومباسا على المحيط الهندي، وتلبي كينيا احتياجات الكثير من الأسواق، ففي بريطانيا يفضلون الأنواع المتوسطة ذات اللون الغامق، بينما في باكستان يفضلون أوراق الشاي الأسود، وفي مصر يفضلون الشاي سريع التحضير.
مجلة علمية معرفية وثائقية تتناول الشخصية المصرية