أمسك الرجل العجوز عصاه متكئًا عليها، رويدًا رويدًا راح يتحسس طريقه في تلك القرية النائية، لم يعبأ بظلمه فجر شتاء قارص، فما الفائده وقد كف بصره منذ سنوات، حينما كان طفلًا أصيب في عينيه فأصبح ضريرًا، طيلة أكثر من خمسة دقائق، ورغم أن ورشته لا تبعد أكثر من عشرين مترًا من منزله، تحرك ببطئ ليبدأ يوم
أكمل القراءة