منذ أكثر من ألفي عام مضت، وطأت أقدامه القوية أرض الإنجليز، ليكتسب شهرة عالمية في الجمال والقوة، ما أدى إلى تهافت الملوك والأمراء والأغنياء على شرائها بأثمان خيالية، حتي أن ملك إنجلترا "تشارلز الثاني"، كلف سفيرة في بلاد الشرق بشراء الكثير منها، واعتبر ان هزيمته في الحرب الصليبية الثالثة
أكمل القراءةلم يحصل علي أي شهادة دراسية، بل أنه لا يجيد القراءة والكتابة، منذ كان صغيرًا لم يتجاوز العاشرة من عمره، خرج إلي العمل في منطقة كوم الدكة بمحافظة الإسكندرية، تلك المنطقة التي تشتهر بالحرف اليدوية، لم يلفت نظرة في بادئ الأمر سوي تلك الحرفة التي اعتبرها فنًا راقيًا، فوفقًا له تعد صناعة
أكمل القراءةما أن تطأ بقدميك تقاطع شارعي النصر والقنال الداخلي، والذي يقع بحي العرب بمحافظة بورسعيد، حتي يفاجئك القدر بأطلال ورشة نجارة ومتحف صغير، كانت منذ ايام قليلة تشع مهارة وحرفية، أصر صاحبها أن يخصصها لصناعة "السمسمية"، تلك الآلة الوترية التي تشتهر بها مدن القناة، فكانت رمز وعنوان لكل الفرق
أكمل القراءةيحسبُ الكثير أن أسلوب الحياة هذا انتهى منذ أمد بعيد، فهم قوم تجبرهم طبيعة عملهم على الانتقال من محافظة لآخرى، راكبين ماشيتهم لأيام بحثًا عن مرعى يتخذونه بيتًا، فينصبون بأرضه الخيام، حتى تنهي الماشية الحشائش والتبن بهذا المرعى فينتقلون لغيره، وتتراوح مدة بقائهم في المرعى من شهرين لأربعة شهور، هكذا
أكمل القراءةمنذ ما يقرب من 160 عامًا، وتحديدًا عام 1860، قرر محمد سعيد باشا والي مصر، إنشاء أول وأكبر وسيلة نقل جماعية في أفريقيا، وربما في جنوب العالم كله، واختار مدينة الإسكندرية لتطوير ذلك الميناء الكبير، وفي أغسطس من نفس العام منح فرمانًا لأحد أكبر التجار الإنجليز ويدعي السير إدوارد سان جون فيرمان، لتبدأ
أكمل القراءة