تُعد البدرشين أحد أقدم المُدن المركزية في تاريخ مصر، فقد كانت يومًا تضم أقدم العواصم المصرية، منف، والتي أُنشئت عام 3200 قبل الميلاد، وذلك بعد أن قام الملك مينا بتوحيد القطرين، الشمالي والجنوبي، وأقام المملكة المصرية، فاتخذ من مدينة منف، وهي "ميت رهينة" حاليا، والتي تقع في قلب مدينة
"عقابًا من الآلهة إصابت الإنسان دون غيره من الكائنات الحية.. عقابًا سلط بعوضة لتقضي علي ذلك الشر الذي سيطر علي بلادنا".. هكذا عبر المصري القديم منذ أكثر من 3500 عام مضت، حينما أصيبت أرض مصر بوباء الملاريا، وباء قضي علي الكثير من القري والمدن، وبلغت قوته أن قضت علي الملك توت عنخ أمون، وذلك
منذ 222 عامًا مضت، وتحديدًا في الواحد والعشرين من شهر يوليو من العام 1798، وبمجرد أن أنتهت المعركة المحتدمة بين المماليك بقيادة مراد بك وإبراهيم بك، وجيوش الحملة الفرنسية بقيادة الجنرال نابليون بونابرت، والتي انتهت بهزيمة المماليك في الصحراء الممتدة ما بين مدينة إمبابة والأهرامات، وقف نابليون أمام
"مصر تمتلك التاريخ الأكثر ثراء في العالم".. هكذا وصف تقرير مفصل تم نشره علي موقع The Stockholm Index، والذي أعد مؤخرًا استبيانًا عالميًا داخل 80 دولة، وشارك فيه ما يقرب من 27 ألف مواطن، عن الدول الأكثر ثراءًا في ثقافاتها وتقاليديها وتاريخها، لتخرج النتيجة بتصدر مصر دول العالم الأغني
كان للعلوم التي وضعها الثلاثي "مارييت وماسبيرو وكارتر"، أثرها في نفوس علماء الأثار في العالم أجمع، ما أدي إلي انتشار هذا العلم داخل القارة الاوروبية، فلم نعد هناك دولة أو جامعة إلا وبها قسم لعلم المصريات أو "الإيجيبتولوجي"، فمن ألمانيا شمالاً، حتي إيطاليا جنوباً، ومن روسيا
