بدأ تدشينه في عهد الرئيس جمال عبد الناصر..

رمز الصداقة بأسوان.. أعلي من برج القاهرة ويوازي هضبة المقطم

رغم حداثة تدشينه لكنه يعد واحداً من شهود العيان علي حقبة تاريخية، تركت فيها معظم دول العالم مصر، في واحد من أصعب المواقف التاريخية، وذلك عندما تخلت أغلب دول عن مصر لتعطيل العمل في مشروع السد العالي من أجل إيقاف البناء فيه.

 

في وسط هذه الأزمة كان الدور الروسي حاضرا عندما رفضت موسكو التخلي عن مصر، ودعمتها حتي تم إنجاز العمل بالسد ليتم بعدها تدشين رمزا يجسد التقارب المصري الروسي في هذه الفترة وليكون شاهدا للأجيال القادمة علي هذه الصداقة.

 

«رمز الصداقة المصرية السوفيتية» تم تدشينه بالقرب من جسم السد العالي في محافظة أسوان، ليكون شاهدًا على قوة العلاقات المصرية الروسية منذ عهد الرئيس والزعيم الراحل جمال عبدالناصر.


وفيما يلي نقدم بعض النقاط التي لا يعرف عنها أغلب المصريون شيئا عن طبيعة وبناء «رمز الصداقة المصرية السوفيتية» نقدمها لكم عبر «الإيجيبشان جيوغرافيك»..

 

1- طرحت مسابقة بين المهندسين المعماريين والشركات المتخصصة لإنشاء الرمز بعد الانتهاء من بناء المرحلة الأولي من السد عام 1964.

 

2 - صمم المهندس المعماري الروسي يوري أومليتر شينكو رمز الصداقة على هيئة زهرة اللوتس المفتوحة ونفذته شركة مصر للأسمنت المسلح المصرية.


3 - ارتفاع رمز الصداقة بأسوان يوازي هضبة المقطم، وأعلى من برج القاهرة، علي الرغم من أن ارتفاعه فقط 72 مترا بينما يصل ارتفاع البرج لنحو 600 متر وذلك بسبب انحدار مستوي الأرض من الجنوب إلى الشمال.

 

4- الرمز جنوب جسم السد العالي وتم التفكير في بنائه عام 1967.

 

5- تم اختيار الموقع بين معبد كلابشة آنذاك وأمام جسم السد العالي.

 

6 - أصبح رمز الصداقة يتوسط التاريخ المصري القديم والسد العالي، ليعكس قدرة المصري على بناء الحضارة قديمًا وصنع المعجزات في كل العصور.


 

7 – الرمز مكون من 5 ورقات مثل زهرة اللوتس التي اختارها المصمم لما لها من قدسية لدى المصريين القدماء.
 


8 – تم تكريم المهندس يوري أميلتشينكو صاحب تصميم رمز الصداقة المصرية، من خلال محافظ أسوان مصطفى يسري، وذلك خلال احتفالات أسوان بمرور 50 عامًا علي تحويل مجري نهر النيل في 15 مايو 2017.

 

9 - تم إضاءة رمز الصداقة بأسوان لأول مرة منذ 20 عاما في نهاية يناير 2014.

 

10 - رمز الصداقة يعتبر من أهم المزارات السياحية التي يتوافد عليها كل سائح أو زائر لأسوان، فهو موجود ضمن البرامج السياحية الأساسية، ويشهد إقبالًا كبيرًا بصفة يومية لما يمثله من تحفة وبانوراما جمالية في منطقة هامة من أرض مصر وهو علي جسم السد العالي الشامخ دائمًا.

 

مجلة علمية معرفية وثائقية تتناول الشخصية المصرية