داخل أقدم جامعة إسلامية

صلاة العيد بـ"الجامع الأزهر".. جنسيات وأعراق مختلفة

في ساعة مُبكرة من صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، وداخل ساحة الجامع الأزهر، تجمع عشرات الآلاف من المصريين لأداء صلاة العيد، وسط أجواء من الفرحة والسعادة على وجوه المُصلين احتفالاً بعيد الأضحى المبارك، وتكبيرات المصلين التي أضفت الأجواء الروحانية بساحة المسجد.

 

أول ما يلفت الانتباه بصلاة العيد بالجامع الأزهر، تلك الوجوه المختلفة الملامح، فداخل تلك الساحة الضخمة، هناك الكثير من الجنسيات التي تنتمي لمدينة البعوث الإسلامية، رجال ونساء وأطفال من مختلف البلاد الأفريقية والآسيوية، جاءوا إلي مصر للدراسة داخل أقدم جامعة إسلامية.

وتُعد صلاة العيدين الاضحي والفطر، فرض كفاية عند الحنابلة، والإمامية، وسنة مؤكدة عند المالكية والشافعية، وواجبة عند الحنفية، وتكون الصلاة في صباح أول أيام عيدي الأضحى والفطر، وثبت في الحديث أن النبي محمد صلي الله علية وسلم، واظب عليها، وأمر الرجال والنساء أن يخرجوا لها، وصلاة العيد ركعتان، يشرع فيها التكبير، كما أنها عكس صلاة الجمعة، تأتي الخطبة بعد الصلاة وليس قبلها.

أما عن تكبيرات العيد فهي كالتالي: الله أكبر, الله أكبر, الله أكبر, لا إله إلا الله, الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد, الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلا, لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده, لا إله إلا الله, ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون, اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى ال سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذريه سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيرًا".

مجلة علمية معرفية وثائقية تتناول الشخصية المصرية