15 عام من الغموض

"كولومبيا".. كارثة الألفية الثالثة الفضائية

15 عام مرت علي الحادث، لكنها مازالت قيد التفسيرات، فحتي اليوم، لم يتمكن العلماء من تقديم أدلة دامغة حول أسباب سقوط مكوك الفضاء كولومبيا، والذي إنهار بمجرد فقد الإتصال بينه وبين المحطة الارضية في صبيحة السبت، في الأول من فبراير من عام 2003.

 

المكوك "كولومبيا"، والذي كان يُعد أقدم مكوك فضاء أمريكي، حيث خرج في رحلته الثامنة والعشرين، وكان على متنة سبعة رواد فضاء، قاموا بمهمة علمية استغرقت 16 يوما، تم تخصيصها للبحث في علوم الحياة والعلوم الفيزيائية في الفضاء.

 

أما عن فريق رواد الفضاء السبعة، فكان بقيادة ريك هاسباند، والطيار ويلي ماككول، والمتخصصون في المهمة، ديف براون، ولوريل كلارك، وكالبانا شاولا، والتي كانت تُعد أول رائدة فضاء هندية المولد، بالإضافة إلي قائد الحمولة مايك اندرسون، والمتخصص رائد الفضاء إيلان رامون، ممثلا لوكالة الفضاء الإسرائيلية.

 

طيلة أيام عكف مسئولي التحقيقات الفيدرالية بالتعاون مع وكالة ناسا الفضائية بالبحث عن كل ما يتعلق بالمكوك، وقد عثروا بالفعل علي أكثر من ألفي تجمع لحُطام ذلك المكوك في مناطق قليلة السكان، تحديدا في مناطق شرق تكساس، وغرب أركنساس، واجزاء من لويزيانا، بالإضافة إلي تجمع أخر في جنوب وورث وهيمفيل.

 

الغريبة ان تقرير وكالة ناسا الفضائية الرسمي أغفل بعض التفاصيل حول استعادة رفات رواد الفضاء، إلا أن بعض شهود العيان أفادوا بأن هناك العديد من الشائعات حول العثور على اجزاء من رفات الرواد، وبعضهم أكد علي ان فريق البحث عثر علي قلب إنسان وأجزاء من عظم الفخذ.

مجلة علمية معرفية وثائقية تتناول الشخصية المصرية